حددت فنزويلا يوم 22 أبريل موعدا لإجراء انتخابات الرئاسة بالبلاد بعد انهيار محادثات الوساطة بين الحكومة اليسارية وائتلاف المعارضة مما يمهد الطريق أمام إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو.
كان الحزب الاشتراكي الحاكم في فنزويلا قال في السابق إن الانتخابات ستجرى قبل نهاية أبريل وإن مادورو سينافس فيها رغم التراجع الكبير في شعبيته والأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تواجه الدولة المنتجة للنفط.
وطالبت المعارضة خلال محادثات جرت في الأسابيع الماضية في جمهورية الدومنيكان بإجراء الانتخابات في يونيو حزيران لإعطائها الوقت لاختيار مرشح لها بعد منع أكبر زعيمين بالمعارضة من الترشح. لكن المحادثات تعثرت أمس الأربعاء.
وقالت المعارضة إن الحكومة لم تتزحزح عن موقفها بشأن قضايا تشمل الإفراج عن نشطاء المعارضة المعتقلين أو إرسال مساعدات إنسانية للفنزويليين الجوعى والمرضى. في الوقت نفسه اتهمت الحكومة زعماء المعارضة بتلقي أوامر من واشنطن لإجهاض المحادثات.
ويتولى مادورو (55 عاما) الرئاسة منذ عام 2013. وظهر مادورو، الذي كان في السابق سائق حافلة وزعيما نقابيا، أمام حشد من مؤيديه ردد شعار حملته "الكل مع مادورو". وقال مادورو في خطاب تلفزيوني "النصر حليفنا". وخلال الخطاب، قام مادورو بالرقص ومعانقة أنصاره.
وبعد دقائق من الكلمة أعلنت اللجنة الانتخابية الموالية للحكومة عبر شاشات التلفزيون الحكومي أن الانتخابات ستجرى في 22 أبريل.